دبج أبو حفص رأيه في صفحته الفايسبوكية، وقال إن من الأحاديث المشكلة
عنده "رضاع الكبير"، فالنصوص صريحة فيه، وإن ادعى الجمهور الخصوصية من غير
دليل"، موردا قصة سالم مولى أبي حذيفة في الصحيح، وليس معها ما يدل على
الخصوص، بل فيها ما يدل على العموم.
وتابع أبو حفص موضحا "السيدة عائشة تبنت هذا الرأي، بل ومناظرتها لباقي
الأمهات عليه، أكثر من ذلك تطبيقه عمليا، فقد كانت حسب الروايات إذا أرادت
أن يدخل عليها الرجل أرسلته إلى بنات أخواتها فأرضعنه".
وأكد الناشط أن "رضاع الكبير ثابت في الصحيحين، وفيه أن النبي صلى الله
عليه وسلم أمر أم حذيفة أن ترضعه حتى يصير محرما لها، مع أنه رجل كبير..
قالت: يا رسول الله أنه رجل كبير، وفي رواية: رجل كبير ذو لحية، فقال: علمت
أنه رجل كبير، أرضعيه تحرمي عليه".
هسبريس
0 التعليقات :
إرسال تعليق